زاتشي رايزوكيورا Admin
الجنس :
| موضوع: تقسيم اليهود لبني البشر الثلاثاء يناير 29, 2013 5:47 am | |
| الناس يهود وجوييم أو أمم: قديماً قسم الرومان الناس قسمين : رومانا وبرابرة، وقسمهم العرب قسمين: عرباً وعجماً، وقسمهم اليهود منذ خمسة وثلاثين قرناً قسمين : يهوداً وجوييم أو أمماً "أي غير يهود ". ومعنى جوييم ١٣ عندهم وثنيون وكفرة وبهائم وأنجاس. وإليك البيان: أي القوم أو الأمة (لغير اليهود) ويجمع في Goy ١٣ اليهود في بلاد المغرب يسمون غيرهم هناك "جوييم"حتى الآن والمفرد بزيادة ياء وميم Goyem ويجمع فيها احياناً بطريقة أخرى فيقال جوييم Goys فيقال S الانجليزية احياناً على طريقتها بزيادة حسب الطريقة والنطق الغربيين كما يجمع الاسم في العربية جمع مذكر سالماً بزيادة ياء ونون فيقال معلم ومعلمين أو بزيادة Gentiles ميم في الجمع على صيغة المفرد مع الضمائر فيقال: عليك وعليكم وقد وضعنا كلمة أمم وأمميين وأممي مقابل كلمة (أي الجوي يم) أتباعاً لمترجمي العهدين القديم والجديد إلى العربية، ويراد بها غير اليهود، وأرى أن كلمة أميين القرآنية (انظر خير اداء، ولكننا وجدناها كلمة مشتركة قليلة التداول بهذا المعنى في gentiles الآية القرآنية ص ٥٨ ) تؤدى معنى جوييم و كتابتنا المعاصرة فتركناها هنا. ٣٠ يعتقد اليهود أنهم شعب الله المختار وانهم أبناء الله وأحباؤ ه ١٤ ، وانه لا يسمح بعبادته ولا يتقبلها الا لليهود وحدهم لهذا السبب هم المؤمنون فغيرهم إذن جوييم أي كفرة. واليهود يعتقدون حسب أقوال التوراة والتلمود أن نفوسهم وحدهم مخ لوقة من نفس الله وأن عنصرهم من عنصره، فهم وحدهم أبناؤه الأطهار جوهراً، كما يعتقدون أن الله منحهم الصورة البشرية أصلاً تكريماً لهم، على حين أنهم خلق غيرهم "الجوييم " من طينة شيطانية أو حيوانية نجسة : ولم يخلق الجوييم الا لخدمة اليهود، ولم يمنحهم الصورة البشر ية الا محاكاة لليهود، لكي يسهل التعامل بين الطائفتين اكراماً لليهود، إذ بغير هذا التشابه الظاهري مع اختلاف العنصرين لا يمكن التفاهم بين طائفة السادة المختارين وطائفة العبيد المحتقرين . ولذلك فاليهود أصلاء في الانسانية، واطهار بحكم عنصرهم المستمد من عنصر الله استمداد الابن من أبيه، وغيرهم إذن جوييم أي حيوانات وانجاس :حيوانا عنصراً وإن كانوا بشراً في الشكل، وأنجاس لأن عنصرهم الشيطاني أو الحيواني أصلاً لا يمكن ان يكون الا نجاساً. وكان الرومان والعرب "وبعض الآريين في العصر الحديث " يفضلون أنفسهم على غيرهم ببعض المزايا العقلية والجسمية، ولكنهم يعتقدون أن البشر جميعاً من اصل واحد ويرون لغيرهم عليهم حقوقاً يجب أدبياً أداؤها له، ويلتزمون في معاملته ومراعاة الأخلاق والشرائع الكريمة. فهم مهما علوا وأسرفوا التفرقة لا يتطرفون تطرف اليهود في التعالي على غيرهم وقطع ما بينهم وبينه من مشاركة في اصل الخلقة والمزايا البشرية العامة. لكن اليهود حسب عقيدتهم التي وضحناها هنا يسرفون في التعالي والقطيعة بينهم وبين غيرهم إلى درجة فوق الجنون، فهم يعتقدون أن خيرات ارض العالم أجمع منحة لهم وحدهم من الله، وأن غيرهم من الأممين أو "الجوييم" وكل ما في ايديهم ملك لليهود، ومن حق اليهود بل واجبهم المقدس معاملة الأمميين كالبهائم وان الآداب التي يتمسك به االيهود لا يجوز ان يلتزموه الا في معاملة بعضهم بعضاً، ولكن لا يجوز لهم، بل يجب عليهم وجوباً اهدارها مع الأمميين، فلهم أن يسرقوهم ويغو هم ويكذبوا عليهم ويخدعوهم ويغتصبوا أموالهم ويهتكوا أعراضهم ويقتلوهم إذا أمنوا اكتشاف جرائمهم، ويرتكبوا في معاملتهم كل الموبقات، والله لا يعاقبهم على هذه الجرائم بل يعدها قربات وحسنات يثيبهم عليها ولا يرضى منهم الا بها، ولا يعفيهم منها إلاَّ مضطرين . وقد أش ار القرآن إلى هذه العقيدة الاجرامية، ونحن نذكر ذلك من باب الاستئناس، لا لندينهم ولا لنبرهن على عقيدتهم به،لعدم اعترافهم بالقرآن، جاء في سورة آل عمران : (من أهل الكتاب من أن تأمنه بقنطار يؤده اليك،ومنهم من أن تأمنه بدينار لا يؤده اليك الا مادمت عليه قائماً، ذ لك بأنهم قالو ا:ليس علينا في الأميين سبيل ). أي لسنا ملتزمين بمراعاة أي شريعة كريمة مع الأميين "غير اليهود". ١٤ اشار القرآن إلى هذه العقيدة اليهودية الهمجية ورد عليها فقال : "وقالت اليهود .. نحن أبناء الله واحباؤه، قل فلم يعذبكم بذنوبكم. بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء…". | |
|